بَابُ أَلْبَتَّةِ وَالْبَرِيَّةِ وَالْخَلِيَّةِ وَالْحَرَامِ .
1664 - حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نَا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أَنَا سَيَّارٌ ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ [6/430] أَبِي خَالِدٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، أَنَّ رَجُلًا كَانَ بِسَبِيلٍ مِنْ عُرْوَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، فَقَالَ لِامْرَأَتِهِ : إِنْ أَتَيْتِ أَهْلَ الْمُغِيرَةِ فَأَنْتِ طَالِقٌ أَلْبَتَّةَ . فَانْطَلَقَ الرَّجُلُ حَتَّى دَخَلَ عَلَى عُرْوَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، فَقَالَ عُرْوَةُ : مَرْحَبًا بِكَ أَبَا فُلَانٍ أَتَيْتَنَا ، وَقَدْ جَاءَتْنَا أُمُّ بَكْرٍ - يَعْنِي امْرَأَتَهُ . قَالَ : فَإِنَّهُ قَدْ طَلَّقَهَا أَلْبَتَّةَ ، فَأَفْتِنِي . فَأَرْسَلَ عُرْوَةُ يَسْأَلُ عَنْ ذَلِكَ ، فَأَخْبَرَهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّهُ جَعَلَهَا وَاحِدَةً ، وَأَخْبَرَهُ رِيَاشٌ الطَّائِيُّ أَنَّ عَلِيًّا رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : « هِيَ ثَلَاثٌ » . فَأَرْسَلَ عُرْوَةُ إِلَى شُرَيْحٍ يَسْأَلُهُ عَنْ ذَلِكَ ، فَقَالَ شُرَيْحٌ : أَمَّا قَوْلُهُ : طَالِقٌ ، فَهِيَ طَالِقٌ بِالسُّنَّةِ ، وَأَمَّا قَوْلُهُ : أَلْبَتَّةَ ، فَهِيَ بِدْعَةٌ نَقِفُهُ عِنْدَ بِدْعَتِهِ ، فَإِنْ شَاءَ تَقَدَّمَ ، وَإِنْ شَاءَ تَأَخَّرَ .
بَابُ أَلْبَتَّةِ وَالْبَرِيَّةِ وَالْخَلِيَّةِ وَالْحَرَامِ .
1664 - حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نَا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أَنَا سَيَّارٌ ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ [6/430] أَبِي خَالِدٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، أَنَّ رَجُلًا كَانَ بِسَبِيلٍ مِنْ عُرْوَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، فَقَالَ لِامْرَأَتِهِ : إِنْ أَتَيْتِ أَهْلَ الْمُغِيرَةِ فَأَنْتِ طَالِقٌ أَلْبَتَّةَ . فَانْطَلَقَ الرَّجُلُ حَتَّى دَخَلَ عَلَى عُرْوَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، فَقَالَ عُرْوَةُ : مَرْحَبًا بِكَ أَبَا فُلَانٍ أَتَيْتَنَا ، وَقَدْ جَاءَتْنَا أُمُّ بَكْرٍ - يَعْنِي امْرَأَتَهُ . قَالَ : فَإِنَّهُ قَدْ طَلَّقَهَا أَلْبَتَّةَ ، فَأَفْتِنِي . فَأَرْسَلَ عُرْوَةُ يَسْأَلُ عَنْ ذَلِكَ ، فَأَخْبَرَهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّهُ جَعَلَهَا وَاحِدَةً ، وَأَخْبَرَهُ رِيَاشٌ الطَّائِيُّ أَنَّ عَلِيًّا رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : « هِيَ ثَلَاثٌ » . فَأَرْسَلَ عُرْوَةُ إِلَى شُرَيْحٍ يَسْأَلُهُ عَنْ ذَلِكَ ، فَقَالَ شُرَيْحٌ : أَمَّا قَوْلُهُ : طَالِقٌ ، فَهِيَ طَالِقٌ بِالسُّنَّةِ ، وَأَمَّا قَوْلُهُ : أَلْبَتَّةَ ، فَهِيَ بِدْعَةٌ نَقِفُهُ عِنْدَ بِدْعَتِهِ ، فَإِنْ شَاءَ تَقَدَّمَ ، وَإِنْ شَاءَ تَأَخَّرَ .