1707 - حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نَا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أَنَا عُبَيْدَةُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، وَجُوَيْبِرٍ ، عَنِ الضَّحَّاكِ ، أَنَّ حَفْصَةَ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ ، زَارَتْ أَبَاهَا ذَاتَ يَوْمٍ وَكَانَ يَوْمَهَا ، فَلَمَّا جَاءَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يَرَهَا فِي الْمَنْزِلِ ، أَرْسَلَ إِلَى أَمَتِهِ مَارِيَةَ الْقِبْطِيَّةِ ، فَأَصَابَ مِنْهَا فِي بَيْتِ حَفْصَةَ ، وَجَاءَتْ حَفْصَةُ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللهِ ، أَتَفْعَلُ هَذَا فِي بَيْتِي وَفِي يَوْمِي ؟ قَالَ : « فَإِنَّهَا عَلَيَّ حَرَامٌ ، وَلَا تُخْبِرِينَ (1) بِذَاكَ أَحَدًا » . فَانْطَلَقَتْ إِلَى عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا فَأَخْبَرَتْهَا بِذَلِكَ ، فَأَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ : { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللهُ لَكَ } إِلَى قَوْلِهِ : { وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ } فَأُمِرَ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْ يَمِينِهِ ، وَيُرَاجِعَ أَمَتَهُ » .
[6/439]
(1) كذا في طبعة الدار طبعة الدار السلفية بالهند ، وقال المحقق : كذا في ص ، خبر بمعنى النهي ، وفي هق : لا تخبري
1707 - حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نَا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أَنَا عُبَيْدَةُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، وَجُوَيْبِرٍ ، عَنِ الضَّحَّاكِ ، أَنَّ حَفْصَةَ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ ، زَارَتْ أَبَاهَا ذَاتَ يَوْمٍ وَكَانَ يَوْمَهَا ، فَلَمَّا جَاءَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يَرَهَا فِي الْمَنْزِلِ ، أَرْسَلَ إِلَى أَمَتِهِ مَارِيَةَ الْقِبْطِيَّةِ ، فَأَصَابَ مِنْهَا فِي بَيْتِ حَفْصَةَ ، وَجَاءَتْ حَفْصَةُ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللهِ ، أَتَفْعَلُ هَذَا فِي بَيْتِي وَفِي يَوْمِي ؟ قَالَ : « فَإِنَّهَا عَلَيَّ حَرَامٌ ، وَلَا تُخْبِرِينَ (1) بِذَاكَ أَحَدًا » . فَانْطَلَقَتْ إِلَى عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا فَأَخْبَرَتْهَا بِذَلِكَ ، فَأَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ : { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللهُ لَكَ } إِلَى قَوْلِهِ : { وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ } فَأُمِرَ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْ يَمِينِهِ ، وَيُرَاجِعَ أَمَتَهُ » .
[6/439]
(1) كذا في طبعة الدار طبعة الدار السلفية بالهند ، وقال المحقق : كذا في ص ، خبر بمعنى النهي ، وفي هق : لا تخبري