2691 - حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : ثَنَا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ ، قَالَ : رَأَيْتُ عَمْرَو بْنَ مَعْدِي كَرِبَ يَوْمَ الْقَادِسِيَّةِ وَهُوَ يُحَرِّضُ النَّاسَ عَلَى الْقِتَالِ ، وَهُوَ يَقُولُ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُونُوا أَسَدًا أَسَدًا أَغْنَى شَاتَهُ ، إِنَّمَا الْفَارِسِيُّ تَيْسٌ إِذَا أَلْقَى يَتْرُكُهُ ، (1) فَبَيْنَا هُوَ كَذَلِكَ إِذْ بَوَّأَ لَهُ أَسْوَارٌ مِنْ أَسَاوِرَةِ فَارِسَ بِنُشَّابَةٍ ، فَقُلْنَا لَهُ : يَا أَبَا ثَوْرٍ إِنَّ هَذَا الْأَسْوَارَ قَدْ بَوَّأَ إِلَيْكَ بِنُشَّابَتِهِ فَأَرْسَلَ الْآخَرُ بِنُشَّابَتِهِ ، فَأَصَابَتْ سِيَةَ قَوْسِ عَمْرٍو ، فَكَسَرَتْهَا ، فَحَمَلَ عَلَيْهِ عَمْرٌو [7/302] فَطَعَنَهُ ، فَدَقَّ صُلْبَهُ ، فَصَرَعَهُ ، وَنَزَلَ إِلَيْهِ ، فَقَطَعَ يَدَيْهِ ، وَأَخَذَ سِوَارَيْنِ كَانَا عَلَيْهِ وَيَلْمَقًا مِنْ دِيبَاجٍ وَمِنْطَقَةً فَسَلَّمَ ذَلِكَ لَهُ .

(1) كذا في طبعة الدار طبعة الدار السلفية بالهند ، ولعل صوابها : ( كونوا أشداء أسدا عناشا به ، إنما الفارسي تيس إذا ألقى نيزكه ) وينظر مصادر التخريج وكتب الغريب
2691 - حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : ثَنَا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ ، قَالَ : رَأَيْتُ عَمْرَو بْنَ مَعْدِي كَرِبَ يَوْمَ الْقَادِسِيَّةِ وَهُوَ يُحَرِّضُ النَّاسَ عَلَى الْقِتَالِ ، وَهُوَ يَقُولُ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُونُوا أَسَدًا أَسَدًا أَغْنَى شَاتَهُ ، إِنَّمَا الْفَارِسِيُّ تَيْسٌ إِذَا أَلْقَى يَتْرُكُهُ ، (1) فَبَيْنَا هُوَ كَذَلِكَ إِذْ بَوَّأَ لَهُ أَسْوَارٌ مِنْ أَسَاوِرَةِ فَارِسَ بِنُشَّابَةٍ ، فَقُلْنَا لَهُ : يَا أَبَا ثَوْرٍ إِنَّ هَذَا الْأَسْوَارَ قَدْ بَوَّأَ إِلَيْكَ بِنُشَّابَتِهِ فَأَرْسَلَ الْآخَرُ بِنُشَّابَتِهِ ، فَأَصَابَتْ سِيَةَ قَوْسِ عَمْرٍو ، فَكَسَرَتْهَا ، فَحَمَلَ عَلَيْهِ عَمْرٌو [7/302] فَطَعَنَهُ ، فَدَقَّ صُلْبَهُ ، فَصَرَعَهُ ، وَنَزَلَ إِلَيْهِ ، فَقَطَعَ يَدَيْهِ ، وَأَخَذَ سِوَارَيْنِ كَانَا عَلَيْهِ وَيَلْمَقًا مِنْ دِيبَاجٍ وَمِنْطَقَةً فَسَلَّمَ ذَلِكَ لَهُ .

(1) كذا في طبعة الدار طبعة الدار السلفية بالهند ، ولعل صوابها : ( كونوا أشداء أسدا عناشا به ، إنما الفارسي تيس إذا ألقى نيزكه ) وينظر مصادر التخريج وكتب الغريب