823 - مَا حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ ، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ وَهْبِ بْنِ عُقْبَةَ الْعَامِرِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ عَنِ { الْفُجَيْعِ أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَقَالَ لَهُ : مَا يَحِلُّ لَنَا مِنَ الْمَيْتَةِ ؟ فَقَالَ : مَا طَعَامُكَ قَالَ : نَصْطَبِحُ وَنَغْتَبِقُ } فَسَّرَهُ لِي عُقْبَةُ قَدَحٌ غُدْوَةً وَقَدَحٌ عَشِيَّةً قَالَ : ذَلِكَ وَأَبِي الْجُوعُ فَأَحَلَّ لَهُمُ [2/294] الْمَيْتَةَ عَلَى هَذِهِ الْحَالِ .
فَكَانَ فِي هَذِهِ الْآثَارِ الثَّابِتَةِ إِبَاحَةُ مَا قَدْ جَاءَ النَّهْيُ عَنْهُ فِي الْأُوَلِ .
فَقَالَ قَائِلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَهْلِ بِوُجُوهِ آثَارِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : هَذَا تَضَادٌّ شَدِيدٌ .
فَكَانَ جَوَابُنَا لَهُ فِي ذَلِكَ : أَنَّ ذَلِكَ لَا تَضَادَّ فِيهِ ، وَلَكِنْ فِيهِ مَعْنَيَانِ مُخْتَلِفَانِ كَانَ أَحَدُهُمَا فِي وَقْتٍ وَكَانَ الْآخَرُ فِي وَقْتٍ آخَرَ ، وَكَانَ الْآخِرُ مِنْهُمَا نَاسِخًا لِلْأَوَّلِ مِنْهُمَا وَذَلِكَ غَيْرُ مُنْكَرٍ إِذْ كَانَ كِتَابُ اللهِ فِيهِ مَا قَدْ نَسَخَ غَيْرَهُ مِمَّا فِيهِ
.
ثُمَّ طَلَبْنَا النَّاسِخَ مِنْهُمَا لِلْآخَرِ مَا هُوَ . ؟
823 - مَا حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ ، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ وَهْبِ بْنِ عُقْبَةَ الْعَامِرِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ عَنِ { الْفُجَيْعِ أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَقَالَ لَهُ : مَا يَحِلُّ لَنَا مِنَ الْمَيْتَةِ ؟ فَقَالَ : مَا طَعَامُكَ قَالَ : نَصْطَبِحُ وَنَغْتَبِقُ } فَسَّرَهُ لِي عُقْبَةُ قَدَحٌ غُدْوَةً وَقَدَحٌ عَشِيَّةً قَالَ : ذَلِكَ وَأَبِي الْجُوعُ فَأَحَلَّ لَهُمُ [2/294] الْمَيْتَةَ عَلَى هَذِهِ الْحَالِ .
فَكَانَ فِي هَذِهِ الْآثَارِ الثَّابِتَةِ إِبَاحَةُ مَا قَدْ جَاءَ النَّهْيُ عَنْهُ فِي الْأُوَلِ .
فَقَالَ قَائِلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَهْلِ بِوُجُوهِ آثَارِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : هَذَا تَضَادٌّ شَدِيدٌ .
فَكَانَ جَوَابُنَا لَهُ فِي ذَلِكَ : أَنَّ ذَلِكَ لَا تَضَادَّ فِيهِ ، وَلَكِنْ فِيهِ مَعْنَيَانِ مُخْتَلِفَانِ كَانَ أَحَدُهُمَا فِي وَقْتٍ وَكَانَ الْآخَرُ فِي وَقْتٍ آخَرَ ، وَكَانَ الْآخِرُ مِنْهُمَا نَاسِخًا لِلْأَوَّلِ مِنْهُمَا وَذَلِكَ غَيْرُ مُنْكَرٍ إِذْ كَانَ كِتَابُ اللهِ فِيهِ مَا قَدْ نَسَخَ غَيْرَهُ مِمَّا فِيهِ
.
ثُمَّ طَلَبْنَا النَّاسِخَ مِنْهُمَا لِلْآخَرِ مَا هُوَ . ؟