5306 - مَا قَدْ حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ يَحْيَى الْهَمْدَانِيُّ أَبُو غَسَّانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي الْجُرَيْرِيُّ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ [13/331] شَقِيقٍ ، قَالَ : سَأَلْتُ عَائِشَةَ أَيُّ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ أَحَبَّ إِلَيْهِ ؟ قَالَتْ : أَبُو بَكْرٍ ، قُلْتُ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَتْ : ثُمَّ عُمَرُ ، قُلْتُ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَتْ : ثُمَّ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ ، قَالَ : قُلْتُ : ثُمَّ مَنْ ؟ فَسَكَتَتْ .
قَالَ : فَالَّذِي فِي هَذَا الْحَدِيثِ مِنْ هَذَا الْمَعْنَى يُخَالِفُ مَا قَدْ رَوَيْتُمُوهُ قَبْلَهُ فِي حَدِيثِ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ فِي هَذَا الْبَابِ .
فَكَانَ جَوَابُنَا لَهُ فِي ذَلِكَ بِتَوْفِيقِ اللهِ - عَزَّ وَجَلَّ - وَعَوْنِهِ : أَنَّهُ لَا خِلَافَ فِي شَيْءٍ مِمَّا قَدْ رَوَيْنَاهُ فِي هَذَا الْبَابِ عَنْ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ; لِأَنَّ الَّذِي رَوَيْنَاهُ عَنْهُ فِي حَدِيثِ أُسَامَةَ عَلَى حَقَائِقِ مَا كَانَ عِنْدَهُ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي ذَلِكَ ; لِأَنَّهُ كَانَ مَسْؤُولًا عَنْهُ وَمُجِيبًا لِسَائِلِهِ عَمَّا أَجَابَهُ بِهِ فِي حَدِيثِ أُسَامَةَ ، وَالَّذِي فِي حَدِيثِ عَائِشَةَ هُوَ جَوَابُهَا عَمَّا سَأَلَتْ عَنْهُ عَمَّا كَانَ عَلَيْهِ ، وَذَلِكَ عَلَى مَا يَقَعُ فِي قَلْبِهَا مِمَّا كَانَ عَلَيْهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَقَدْ يَكُونُ عَلَى خِلَافِ ذَلِكَ
.
[13/332] قَالَ : فَقَدْ رَوَيْتُمْ عَنْهَا جَوَابًا مِنْهَا عَنْ مِثْلِ هَذَا السُّؤَالِ مَا يُخَالِفُ هَذَا الْجَوَابَ ، وَذَكَرَ .

5306 - مَا قَدْ حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ يَحْيَى الْهَمْدَانِيُّ أَبُو غَسَّانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي الْجُرَيْرِيُّ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ [13/331] شَقِيقٍ ، قَالَ : سَأَلْتُ عَائِشَةَ أَيُّ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ أَحَبَّ إِلَيْهِ ؟ قَالَتْ : أَبُو بَكْرٍ ، قُلْتُ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَتْ : ثُمَّ عُمَرُ ، قُلْتُ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَتْ : ثُمَّ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ ، قَالَ : قُلْتُ : ثُمَّ مَنْ ؟ فَسَكَتَتْ .
قَالَ : فَالَّذِي فِي هَذَا الْحَدِيثِ مِنْ هَذَا الْمَعْنَى يُخَالِفُ مَا قَدْ رَوَيْتُمُوهُ قَبْلَهُ فِي حَدِيثِ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ فِي هَذَا الْبَابِ .
فَكَانَ جَوَابُنَا لَهُ فِي ذَلِكَ بِتَوْفِيقِ اللهِ - عَزَّ وَجَلَّ - وَعَوْنِهِ : أَنَّهُ لَا خِلَافَ فِي شَيْءٍ مِمَّا قَدْ رَوَيْنَاهُ فِي هَذَا الْبَابِ عَنْ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ; لِأَنَّ الَّذِي رَوَيْنَاهُ عَنْهُ فِي حَدِيثِ أُسَامَةَ عَلَى حَقَائِقِ مَا كَانَ عِنْدَهُ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي ذَلِكَ ; لِأَنَّهُ كَانَ مَسْؤُولًا عَنْهُ وَمُجِيبًا لِسَائِلِهِ عَمَّا أَجَابَهُ بِهِ فِي حَدِيثِ أُسَامَةَ ، وَالَّذِي فِي حَدِيثِ عَائِشَةَ هُوَ جَوَابُهَا عَمَّا سَأَلَتْ عَنْهُ عَمَّا كَانَ عَلَيْهِ ، وَذَلِكَ عَلَى مَا يَقَعُ فِي قَلْبِهَا مِمَّا كَانَ عَلَيْهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَقَدْ يَكُونُ عَلَى خِلَافِ ذَلِكَ
.
[13/332] قَالَ : فَقَدْ رَوَيْتُمْ عَنْهَا جَوَابًا مِنْهَا عَنْ مِثْلِ هَذَا السُّؤَالِ مَا يُخَالِفُ هَذَا الْجَوَابَ ، وَذَكَرَ .