5477 - وَحَدَّثَنَا بَكَّارُ بْنُ قُتَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ - وَهُوَ ابْنُ حَسَّانَ - ، عَنْ مُحَمَّدٍ - وَهُوَ ابْنُ سِيرِينَ - [14/85] ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : نُهِيَ عَنْ لُبْسَتَيْنِ ، وَعَنْ بَيْعَتَيْنِ ، ثُمَّ ذَكَرَ بَقِيَّةَ الْحَدِيثِ .
فَسَأَلَ سَائِلٌ عَنْ بَيْعِ الْحَصَاةِ الْمَنْهِيِّ عَنْهُ مَا هُوَ ؟ فَكَانَ جَوَابُنَا لَهُ فِي ذَلِكَ أَنَّهُ بَيْعٌ كَانَ مِنْ بُيُوعِ أَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ الَّتِي يَتَعَاقَدُونَهَا بَيْنَهُمْ ، فَكَانَ أَحَدُهُمْ إِذَا أَرَادَ أَخْذَ ثَوْبِ صَاحِبِهِ وَمَلَكَهُ عَلَيْهِ بِمَا يُعَوِّضُهُ إِيَّاهُ بِهِ ، أَلْقَى عَلَيْهِ حَصَاةً أَوْ حَجَرًا ، فَاسْتَحَقَّهُ بِذَلِكَ عَلَيْهِ ، وَلَمْ يَسْتَطِعْ رَبُّ الثَّوْبِ مَنْعَهُ مِنْ ذَلِكَ ، فَنَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ذَلِكَ وَرَدَّ الْبَيْعَ إِلَى خِيَارِ الْمُتَبَايِعَيْنِ اللَّذَيْنِ يَتَعَاقَدَانِ بِهِ الْبَيْعَ بَيْنَهُمَا عِنْدَ إِنْزَالِ اللهِ تَعَالَى عَلَيْهِ : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ } ، فَرَدَّ اللهُ تَعَالَى الْأَشْيَاءَ إِلَى رِضَا أَصْحَابِهَا بِإِخْرَاجِهَا عَنْ مُلْكِهِمْ إِلَى مَنْ يُخْرِجُونَهَا إِلَيْهِ ، أَوْ إِلَى احْتِبَاسِهَا لِأَنْفُسِهِمْ ، وَأَخْبَرَ أَنَّ مَنْ جَرَى عَلَى خِلَافِ ذَلِكَ ، كَانَ آكِلًا لِلْمَالِ بِالْبَاطِلِ ، وَبِاللهِ التَّوْفِيقُ .
5477 - وَحَدَّثَنَا بَكَّارُ بْنُ قُتَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ - وَهُوَ ابْنُ حَسَّانَ - ، عَنْ مُحَمَّدٍ - وَهُوَ ابْنُ سِيرِينَ - [14/85] ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : نُهِيَ عَنْ لُبْسَتَيْنِ ، وَعَنْ بَيْعَتَيْنِ ، ثُمَّ ذَكَرَ بَقِيَّةَ الْحَدِيثِ .
فَسَأَلَ سَائِلٌ عَنْ بَيْعِ الْحَصَاةِ الْمَنْهِيِّ عَنْهُ مَا هُوَ ؟ فَكَانَ جَوَابُنَا لَهُ فِي ذَلِكَ أَنَّهُ بَيْعٌ كَانَ مِنْ بُيُوعِ أَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ الَّتِي يَتَعَاقَدُونَهَا بَيْنَهُمْ ، فَكَانَ أَحَدُهُمْ إِذَا أَرَادَ أَخْذَ ثَوْبِ صَاحِبِهِ وَمَلَكَهُ عَلَيْهِ بِمَا يُعَوِّضُهُ إِيَّاهُ بِهِ ، أَلْقَى عَلَيْهِ حَصَاةً أَوْ حَجَرًا ، فَاسْتَحَقَّهُ بِذَلِكَ عَلَيْهِ ، وَلَمْ يَسْتَطِعْ رَبُّ الثَّوْبِ مَنْعَهُ مِنْ ذَلِكَ ، فَنَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ذَلِكَ وَرَدَّ الْبَيْعَ إِلَى خِيَارِ الْمُتَبَايِعَيْنِ اللَّذَيْنِ يَتَعَاقَدَانِ بِهِ الْبَيْعَ بَيْنَهُمَا عِنْدَ إِنْزَالِ اللهِ تَعَالَى عَلَيْهِ : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ } ، فَرَدَّ اللهُ تَعَالَى الْأَشْيَاءَ إِلَى رِضَا أَصْحَابِهَا بِإِخْرَاجِهَا عَنْ مُلْكِهِمْ إِلَى مَنْ يُخْرِجُونَهَا إِلَيْهِ ، أَوْ إِلَى احْتِبَاسِهَا لِأَنْفُسِهِمْ ، وَأَخْبَرَ أَنَّ مَنْ جَرَى عَلَى خِلَافِ ذَلِكَ ، كَانَ آكِلًا لِلْمَالِ بِالْبَاطِلِ ، وَبِاللهِ التَّوْفِيقُ .