أَخْبَرَنِي مُوسَى بْنُ حِزَامٍ قَالَ: سَمِعْتُ صَالِحَ بْنَ عَبْدِ اللهِ يَقُولُ: كُنَّا عِنْدَ أَبِي مُقَاتِلٍ السَّمَرْقَنْدِيِّ ، فَجَعَلَ يَرْوِي عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي شَدَّادٍ الْأَحَادِيثَ الطِّوَالَ ، الَّتِي كَانَتْ تُرْوَى فِي وَصِيَّةِ لُقْمَانَ ، وَقَتْلِ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، وَمَا أَشْبَهَ هَذِهِ الْأَحَادِيثَ ، فَقَالَ لَهُ ابْنُ أَخِي أَبِي مُقَاتِلٍ : يَا عَمِّ ، لَا تَقُلْ : حَدَّثَنَا عَوْنٌ ؛ فَإِنَّكَ لَمْ تَسْمَعْ هَذِهِ الْأَشْيَاءَ! قَالَ: يَا بُنَيَّ ، هُوَ كَلَامٌ حَسَنٌ .
وَسَمِعْتُ الْجَارُودَ يَقُولُ: كُنَّا عِنْدَ أَبِي مُعَاوِيَةَ ، فَذَكَرَ لَهُ حَدِيثَ أَبِي مُقَاتِلٍ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي ظِبْيَانَ قَالَ: سُئِلَ عَلِيٌّ عَنْ كَوْرِ الزَّنَابِيرِ ، قَالَ: لَا بَأْسَ بِهِ ، هُوَ بِمَنْزِلَةِ صَيْدِ الْبَحْرِ . فَقَالَ أَبُو مُعَاوِيَةَ : مَا أَقُولُ : إِنَّ صَاحِبَكُمْ كَذَّابٌ ، وَلَكِنَّ هَذَا الْحَدِيثَ كَذِبٌ .
وَقَدْ تَكَلَّمَ بَعْضُ أَهْلِ الْحَدِيثِ فِي قَوْمٍ مِنْ أَجِلَّةِ أَهْلِ الْعِلْمِ وَضَعَّفُوهُمْ مِنْ قِبَلِ حِفْظِهِمْ ، وَوَثَّقَهُمْ آخَرُونَ مِنَ الْأَئِمَّةِ لِجَلَالَتِهِمْ وَصِدْقِهِمْ ، وَإِنْ كَانُوا قَدْ وَهِمُوا فِي بَعْضِ مَا رَوَوْا ، وَقَدْ تَكَلَّمَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ فِي مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ثُمَّ رَوَى عَنْهُ
.
أَخْبَرَنِي مُوسَى بْنُ حِزَامٍ قَالَ: سَمِعْتُ صَالِحَ بْنَ عَبْدِ اللهِ يَقُولُ: كُنَّا عِنْدَ أَبِي مُقَاتِلٍ السَّمَرْقَنْدِيِّ ، فَجَعَلَ يَرْوِي عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي شَدَّادٍ الْأَحَادِيثَ الطِّوَالَ ، الَّتِي كَانَتْ تُرْوَى فِي وَصِيَّةِ لُقْمَانَ ، وَقَتْلِ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، وَمَا أَشْبَهَ هَذِهِ الْأَحَادِيثَ ، فَقَالَ لَهُ ابْنُ أَخِي أَبِي مُقَاتِلٍ : يَا عَمِّ ، لَا تَقُلْ : حَدَّثَنَا عَوْنٌ ؛ فَإِنَّكَ لَمْ تَسْمَعْ هَذِهِ الْأَشْيَاءَ! قَالَ: يَا بُنَيَّ ، هُوَ كَلَامٌ حَسَنٌ .
وَسَمِعْتُ الْجَارُودَ يَقُولُ: كُنَّا عِنْدَ أَبِي مُعَاوِيَةَ ، فَذَكَرَ لَهُ حَدِيثَ أَبِي مُقَاتِلٍ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي ظِبْيَانَ قَالَ: سُئِلَ عَلِيٌّ عَنْ كَوْرِ الزَّنَابِيرِ ، قَالَ: لَا بَأْسَ بِهِ ، هُوَ بِمَنْزِلَةِ صَيْدِ الْبَحْرِ . فَقَالَ أَبُو مُعَاوِيَةَ : مَا أَقُولُ : إِنَّ صَاحِبَكُمْ كَذَّابٌ ، وَلَكِنَّ هَذَا الْحَدِيثَ كَذِبٌ .
وَقَدْ تَكَلَّمَ بَعْضُ أَهْلِ الْحَدِيثِ فِي قَوْمٍ مِنْ أَجِلَّةِ أَهْلِ الْعِلْمِ وَضَعَّفُوهُمْ مِنْ قِبَلِ حِفْظِهِمْ ، وَوَثَّقَهُمْ آخَرُونَ مِنَ الْأَئِمَّةِ لِجَلَالَتِهِمْ وَصِدْقِهِمْ ، وَإِنْ كَانُوا قَدْ وَهِمُوا فِي بَعْضِ مَا رَوَوْا ، وَقَدْ تَكَلَّمَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ فِي مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ثُمَّ رَوَى عَنْهُ
.