19727 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ ، أَخْبَرَنَا الْهَجَرِيُّ قَالَ : خَرَجْتُ فِي جِنَازَةِ بِنْتِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى ، وَهُوَ عَلَى بَغْلَةٍ لَهُ حَوَّاءَ ، يَعْنِي : سَوْدَاءَ ، قَالَ : فَجَعَلْنَ النِّسَاءُ يَقُلْنَ لِقَائِدِهِ قَدِّمْهُ أَمَامَ الْجِنَازَةِ فَفَعَلَ ، قَالَ : فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ لَهُ : أَيْنَ الْجِنَازَةُ ؟ قَالَ : فَقَالَ : خَلْفَكَ . قَالَ : فَفَعَلَ ذَلِكَ مَرَّةً [8/4466] أَوْ مَرَّتَيْنِ ، ثُمَّ قَالَ : أَلَمْ أَنْهَكَ أَنْ تُقَدِّمَنِي أَمَامَ الْجِنَازَةِ ؟ قَالَ : فَسَمِعَ امْرَأَةً تَلْتَدِمُ ، وَقَالَ مَرَّةً : تَرْثِي . فَقَالَ : مَهْ ، أَلَمْ أَنْهَكُنَّ عَنْ هَذَا ؟ إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَنْهَى عَنِ الْمَرَاثِي ، لِتُفِضْ إِحْدَاكُنَّ مِنْ عَبْرَتِهَا مَا شَاءَتْ ، فَلَمَّا وُضِعَتِ الْجِنَازَةُ تَقَدَّمَ فَكَبَّرَ عَلَيْهَا أَرْبَعَ تَكْبِيرَاتٍ ، ثُمَّ قَامَ هُنَيَّةً فَسَبَّحَ بِهِ بَعْضُ الْقَوْمِ ، فَانْفَتَلَ فَقَالَ : أَكُنْتُمْ تَرَوْنَ أَنِّي أُكَبِّرُ الْخَامِسَةَ ؟ قَالُوا : نَعَمْ . قَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا كَبَّرَ الرَّابِعَةَ ، قَامَ هُنَيَّةً فَلَمَّا وُضِعَتِ الْجِنَازَةُ جَلَسَ وَجَلَسْنَا إِلَيْهِ ، فَسُئِلَ عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ فَقَالَ : تَلَقَّانَا يَوْمَ خَيْبَرَ حُمُرٌ أَهْلِيَّةٌ خَارِجًا مِنَ الْقَرْيَةِ ، فَوَقَعَ النَّاسُ فِيهَا فَذَبَحُوهَا ، فَإِنَّ الْقُدُورَ لَتَغْلِي بِبَعْضِهَا ، إِذْ نَادَى مُنَادِي رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَهْرِيقُوهَا . فَأَهْرَقْنَاهَا وَرَأَيْتُ عَلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى مِطْرَفًا مِنْ خَزٍّ أَخْضَرَ .
19727 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ ، أَخْبَرَنَا الْهَجَرِيُّ قَالَ : خَرَجْتُ فِي جِنَازَةِ بِنْتِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى ، وَهُوَ عَلَى بَغْلَةٍ لَهُ حَوَّاءَ ، يَعْنِي : سَوْدَاءَ ، قَالَ : فَجَعَلْنَ النِّسَاءُ يَقُلْنَ لِقَائِدِهِ قَدِّمْهُ أَمَامَ الْجِنَازَةِ فَفَعَلَ ، قَالَ : فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ لَهُ : أَيْنَ الْجِنَازَةُ ؟ قَالَ : فَقَالَ : خَلْفَكَ . قَالَ : فَفَعَلَ ذَلِكَ مَرَّةً [8/4466] أَوْ مَرَّتَيْنِ ، ثُمَّ قَالَ : أَلَمْ أَنْهَكَ أَنْ تُقَدِّمَنِي أَمَامَ الْجِنَازَةِ ؟ قَالَ : فَسَمِعَ امْرَأَةً تَلْتَدِمُ ، وَقَالَ مَرَّةً : تَرْثِي . فَقَالَ : مَهْ ، أَلَمْ أَنْهَكُنَّ عَنْ هَذَا ؟ إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَنْهَى عَنِ الْمَرَاثِي ، لِتُفِضْ إِحْدَاكُنَّ مِنْ عَبْرَتِهَا مَا شَاءَتْ ، فَلَمَّا وُضِعَتِ الْجِنَازَةُ تَقَدَّمَ فَكَبَّرَ عَلَيْهَا أَرْبَعَ تَكْبِيرَاتٍ ، ثُمَّ قَامَ هُنَيَّةً فَسَبَّحَ بِهِ بَعْضُ الْقَوْمِ ، فَانْفَتَلَ فَقَالَ : أَكُنْتُمْ تَرَوْنَ أَنِّي أُكَبِّرُ الْخَامِسَةَ ؟ قَالُوا : نَعَمْ . قَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا كَبَّرَ الرَّابِعَةَ ، قَامَ هُنَيَّةً فَلَمَّا وُضِعَتِ الْجِنَازَةُ جَلَسَ وَجَلَسْنَا إِلَيْهِ ، فَسُئِلَ عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ فَقَالَ : تَلَقَّانَا يَوْمَ خَيْبَرَ حُمُرٌ أَهْلِيَّةٌ خَارِجًا مِنَ الْقَرْيَةِ ، فَوَقَعَ النَّاسُ فِيهَا فَذَبَحُوهَا ، فَإِنَّ الْقُدُورَ لَتَغْلِي بِبَعْضِهَا ، إِذْ نَادَى مُنَادِي رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَهْرِيقُوهَا . فَأَهْرَقْنَاهَا وَرَأَيْتُ عَلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى مِطْرَفًا مِنْ خَزٍّ أَخْضَرَ .