حَدِيثُ امْرَأَةٍ وَهِيَ جَدَّةُ ابْنِ زِيَادٍ ، أُمُّ أَبِيهِ [رَضِيَ اللهُ عَنْهَا] (1)
27734 - حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ مُوسَى قَالَ : حَدَّثَنَا رَافِعُ بْنُ سَلَمَةَ الْأَشْجَعِيُّ قَالَ : حَدَّثَنِي حَشْرَجُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنْ جَدَّتِهِ أُمِّ أَبِيهِ قَالَتْ : خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةِ خَيْبَرَ ، وَأَنَا سَادِسَةُ سِتِّ نِسْوَةٍ قَالَتْ : فَبَلَغَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ مَعَهُ نِسَاءً ، قَالَتْ : فَأَرْسَلَ إِلَيْنَا فَدَعَانَا . قَالَتْ : فَرَأَيْنَا فِي وَجْهِهِ الْغَضَبَ ، فَقَالَ : مَا أَخْرَجَكُنَّ ؟ وَبِأَمْرِ مَنْ خَرَجْتُنَّ ؟ قُلْنَا : خَرَجْنَا مَعَكَ نُنَاوِلُ السِّهَامَ ، وَنَسْقِي السَّوِيقَ ، وَمَعَنَا دَوَاءٌ لِلْجَرْحَى وَنَغْزِلُ الشَّعَرَ ، فَنُعِينُ بِهِ فِي سَبِيلِ اللهِ . قَالَ : قُمْنَ ، فَانْصَرِفْنَ قَالَتْ : فَلَمَّا فَتَحَ اللهُ عَلَيْهِ خَيْبَرَ أَخْرَجَ لَنَا سِهَامًا كَسِهَامِ الرِّجَالِ ، فَقُلْتُ لَهَا : يَا جَدَّةُ ، وَمَا الَّذِي أَخْرَجَ لَكُنَّ ؟ قَالَتْ : تَمْرٌ .

(1) كذا في طبعة جمعية المكنز الإسلامي ، وما بين المعقوفين غير موجود في طبعة مؤسسة الرسالة .
حَدِيثُ امْرَأَةٍ وَهِيَ جَدَّةُ ابْنِ زِيَادٍ ، أُمُّ أَبِيهِ [رَضِيَ اللهُ عَنْهَا] (1)
27734 - حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ مُوسَى قَالَ : حَدَّثَنَا رَافِعُ بْنُ سَلَمَةَ الْأَشْجَعِيُّ قَالَ : حَدَّثَنِي حَشْرَجُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنْ جَدَّتِهِ أُمِّ أَبِيهِ قَالَتْ : خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةِ خَيْبَرَ ، وَأَنَا سَادِسَةُ سِتِّ نِسْوَةٍ قَالَتْ : فَبَلَغَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ مَعَهُ نِسَاءً ، قَالَتْ : فَأَرْسَلَ إِلَيْنَا فَدَعَانَا . قَالَتْ : فَرَأَيْنَا فِي وَجْهِهِ الْغَضَبَ ، فَقَالَ : مَا أَخْرَجَكُنَّ ؟ وَبِأَمْرِ مَنْ خَرَجْتُنَّ ؟ قُلْنَا : خَرَجْنَا مَعَكَ نُنَاوِلُ السِّهَامَ ، وَنَسْقِي السَّوِيقَ ، وَمَعَنَا دَوَاءٌ لِلْجَرْحَى وَنَغْزِلُ الشَّعَرَ ، فَنُعِينُ بِهِ فِي سَبِيلِ اللهِ . قَالَ : قُمْنَ ، فَانْصَرِفْنَ قَالَتْ : فَلَمَّا فَتَحَ اللهُ عَلَيْهِ خَيْبَرَ أَخْرَجَ لَنَا سِهَامًا كَسِهَامِ الرِّجَالِ ، فَقُلْتُ لَهَا : يَا جَدَّةُ ، وَمَا الَّذِي أَخْرَجَ لَكُنَّ ؟ قَالَتْ : تَمْرٌ .

(1) كذا في طبعة جمعية المكنز الإسلامي ، وما بين المعقوفين غير موجود في طبعة مؤسسة الرسالة .