18289 - حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، أَخْبَرَنَا الزُّبَيْرُ أَبُو عَبْدِ السَّلَامِ ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ مِكْرَزٍ ، وَلَمْ يَسْمَعْهُ مِنْهُ قَالَ : حَدَّثَنِي جُلَسَاؤُهُ وَقَدْ رَأَيْتُهُ ، عَنْ وَابِصَةَ الْأَسَدِيِّ -قَالَ عَفَّانُ : حَدَّثَنِي غَيْرَ مَرَّةٍ ، وَلَمْ يَقُلْ : حَدَّثَنِي [7/4074] جُلَسَاؤُهُ- قَالَ : أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ لَا أَدَعَ شَيْئًا مِنَ الْبِرِّ وَالْإِثْمِ إِلَّا سَأَلْتُهُ عَنْهُ ، وَحَوْلَهُ عِصَابَةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَسْتَفْتُونَهُ ، فَجَعَلْتُ أَتَخَطَّاهُمْ ، فَقَالُوا : إِلَيْكَ يَا وَابِصَةُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقُلْتُ : دَعُونِي فَأَدْنُوَ مِنْهُ ، فَإِنَّهُ أَحَبُّ النَّاسِ إِلَيَّ أَنْ أَدْنُوَ مِنْهُ ، قَالَ : « دَعُوا وَابِصَةَ ، ادْنُ يَا وَابِصَةُ » مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا ، قَالَ : فَدَنَوْتُ مِنْهُ حَتَّى قَعَدْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ ، فَقَالَ : يَا وَابِصَةُ ، أُخْبِرُكَ أَوْ (1) تَسْأَلُنِي؟ » قُلْتُ : لَا ، بَلْ أَخْبِرْنِي ، فَقَالَ : « جِئْتَ تَسْأَلُنِي عَنِ الْبِرِّ وَالْإِثْمِ » فَقَالَ : نَعَمْ ، فَجَمَعَ أَنَامِلَهُ ، فَجَعَلَ يَنْكُتُ بِهِنَّ فِي صَدْرِي ، وَيَقُولُ : « يَا وَابِصَةُ ، اسْتَفْتِ قَلْبَكَ وَاسْتَفْتِ نَفْسَكَ » ثَلَاثَ مَرَّاتٍ « الْبِرُّ مَا اطْمَأَنَّتْ إِلَيْهِ النَّفْسُ ، وَالْإِثْمُ مَا حَاكَ فِي النَّفْسِ وَتَرَدَّدَ فِي الصَّدْرِ ، وَإِنْ أَفْتَاكَ النَّاسُ وَأَفْتَوْكَ » .

(1) كذا في طبعة جمعية المكنز الإسلامي ، وفي طبعة مؤسسة الرسالة : أم .
18289 - حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، أَخْبَرَنَا الزُّبَيْرُ أَبُو عَبْدِ السَّلَامِ ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ مِكْرَزٍ ، وَلَمْ يَسْمَعْهُ مِنْهُ قَالَ : حَدَّثَنِي جُلَسَاؤُهُ وَقَدْ رَأَيْتُهُ ، عَنْ وَابِصَةَ الْأَسَدِيِّ -قَالَ عَفَّانُ : حَدَّثَنِي غَيْرَ مَرَّةٍ ، وَلَمْ يَقُلْ : حَدَّثَنِي [7/4074] جُلَسَاؤُهُ- قَالَ : أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ لَا أَدَعَ شَيْئًا مِنَ الْبِرِّ وَالْإِثْمِ إِلَّا سَأَلْتُهُ عَنْهُ ، وَحَوْلَهُ عِصَابَةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَسْتَفْتُونَهُ ، فَجَعَلْتُ أَتَخَطَّاهُمْ ، فَقَالُوا : إِلَيْكَ يَا وَابِصَةُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقُلْتُ : دَعُونِي فَأَدْنُوَ مِنْهُ ، فَإِنَّهُ أَحَبُّ النَّاسِ إِلَيَّ أَنْ أَدْنُوَ مِنْهُ ، قَالَ : « دَعُوا وَابِصَةَ ، ادْنُ يَا وَابِصَةُ » مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا ، قَالَ : فَدَنَوْتُ مِنْهُ حَتَّى قَعَدْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ ، فَقَالَ : يَا وَابِصَةُ ، أُخْبِرُكَ أَوْ (1) تَسْأَلُنِي؟ » قُلْتُ : لَا ، بَلْ أَخْبِرْنِي ، فَقَالَ : « جِئْتَ تَسْأَلُنِي عَنِ الْبِرِّ وَالْإِثْمِ » فَقَالَ : نَعَمْ ، فَجَمَعَ أَنَامِلَهُ ، فَجَعَلَ يَنْكُتُ بِهِنَّ فِي صَدْرِي ، وَيَقُولُ : « يَا وَابِصَةُ ، اسْتَفْتِ قَلْبَكَ وَاسْتَفْتِ نَفْسَكَ » ثَلَاثَ مَرَّاتٍ « الْبِرُّ مَا اطْمَأَنَّتْ إِلَيْهِ النَّفْسُ ، وَالْإِثْمُ مَا حَاكَ فِي النَّفْسِ وَتَرَدَّدَ فِي الصَّدْرِ ، وَإِنْ أَفْتَاكَ النَّاسُ وَأَفْتَوْكَ » .

(1) كذا في طبعة جمعية المكنز الإسلامي ، وفي طبعة مؤسسة الرسالة : أم .