|
|||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
|||||||||||
21505 - حَدَّثَنَا بَهْزُ بْنُ أَسَدٍ ، حَدَّثَنِي سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ أَمْلَاهُ
(1)
عَلَيَّ ، عَنْ عَمْرٍو ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ : قُلْتُ لِابْنِ عَبَّاسٍ : قَالَ أَبِي : كَتَبْتُهُ عَنْ بَهْزٍ ، وَابْنِ عُيَيْنَةَ ، حَتَّى إِنَّ نَوْفًا يَزْعُمُ أَنَّ مُوسَى [صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ]
(2)
لَيْسَ بِصَاحِبِ الْخَضِرِ . قَالَ : فَقَالَ : كَذَبَ عَدُوُّ اللهِ ! حَدَّثَنَا أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : قَامَ مُوسَى [عَلَيْهِ السَّلَامُ]
(3)
خَطِيبًا فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ ، فَسُئِلَ : أَيُّ النَّاسِ أَعْلَمُ؟ قَالَ : أَنَا . فَعَتَبَ اللهُ عَلَيْهِ ، إِذْ لَمْ يَرُدَّ الْعِلْمَ إِلَيْهِ ، قَالَ : بَلْ عَبْدٌ لِي عِنْدَ مَجْمَعِ الْبَحْرَيْنِ هُوَ أَعْلَمُ مِنْكَ . قَالَ : أَيْ رَبِّ ، فَكَيْفَ لِي بِهِ؟ قَالَ : خُذْ نُونًا
(4)
، فَاجْعَلْهُ فِي مِكْتَلٍ ، ثُمَّ انْطَلِقْ ، فَحَيْثُمَا فَقَدْتَهُ فَهُوَ ثَمَّ . فَانْطَلَقَ مُوسَى وَمَعَهُ فَتَاهُ يَمْشِيَانِ ، حَتَّى انْتَهَيَا إِلَى الصَّخْرَةِ ، فَرَقَدَ مُوسَى [عَلَيْهِ السَّلَامُ]
(5)
وَاضْطَرَبَ الْحُوتُ فِي الْمِكْتَلِ ، فَخَرَجَ فَوَقَعَ فِي الْبَحْرِ ، فَأَمْسَكَ اللهُ عَنْهُ جِرْيَةَ الْمَاءِ مِثْلَ الطَّاقِ ، وَكَانَ لِلْحُوتِ سَرَبًا . - وَقَالَ سُفْيَانُ : فَعَقَدَ الْإِبْهَامَ وَالسَّبَّابَةَ ، وَفَرَّجَ بَيْنَهُمَا - قَالَ : فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا كَانَ مِنَ الْغَدِ ، قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ :
{
آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا
}
[9/4908]
قَالَ : وَلَمْ يَجِدِ النَّصَبَ حَتَّى جَاوَزَ حَيْثُ أُمِرَ .
{
قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا
}
يَقُصَّانِ آثَارَهُمَا . قَالَ : وَكَانَ لِمُوسَى أَثَرُ الْحُوتِ عَجَبًا ، وَلِلْحُوتِ سَرَبًا . فَذَكَرَ الْحَدِيثَ .
(1) كذا في طبعة جمعية المكنز الإسلامي ، وفي طبعة مؤسسة الرسالة : إملاء . (2) كذا في طبعة جمعية المكنز الإسلامي ، وما بين المعقوفين غير موجود في طبعة مؤسسة الرسالة . (3) كذا في طبعة جمعية المكنز الإسلامي ، وما بين المعقوفين غير موجود في طبعة مؤسسة الرسالة . (4) كذا في طبعة جمعية المكنز الإسلامي ، وفي طبعة مؤسسة الرسالة : حوتا . (5) كذا في طبعة جمعية المكنز الإسلامي ، وما بين المعقوفين غير موجود في طبعة مؤسسة الرسالة .
21505 - حَدَّثَنَا بَهْزُ بْنُ أَسَدٍ ، حَدَّثَنِي سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ أَمْلَاهُ
(1)
عَلَيَّ ، عَنْ عَمْرٍو ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ : قُلْتُ لِابْنِ عَبَّاسٍ : قَالَ أَبِي : كَتَبْتُهُ عَنْ بَهْزٍ ، وَابْنِ عُيَيْنَةَ ، حَتَّى إِنَّ نَوْفًا يَزْعُمُ أَنَّ مُوسَى [صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ]
(2)
لَيْسَ بِصَاحِبِ الْخَضِرِ . قَالَ : فَقَالَ : كَذَبَ عَدُوُّ اللهِ ! حَدَّثَنَا أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : قَامَ مُوسَى [عَلَيْهِ السَّلَامُ]
(3)
خَطِيبًا فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ ، فَسُئِلَ : أَيُّ النَّاسِ أَعْلَمُ؟ قَالَ : أَنَا . فَعَتَبَ اللهُ عَلَيْهِ ، إِذْ لَمْ يَرُدَّ الْعِلْمَ إِلَيْهِ ، قَالَ : بَلْ عَبْدٌ لِي عِنْدَ مَجْمَعِ الْبَحْرَيْنِ هُوَ أَعْلَمُ مِنْكَ . قَالَ : أَيْ رَبِّ ، فَكَيْفَ لِي بِهِ؟ قَالَ : خُذْ نُونًا
(4)
، فَاجْعَلْهُ فِي مِكْتَلٍ ، ثُمَّ انْطَلِقْ ، فَحَيْثُمَا فَقَدْتَهُ فَهُوَ ثَمَّ . فَانْطَلَقَ مُوسَى وَمَعَهُ فَتَاهُ يَمْشِيَانِ ، حَتَّى انْتَهَيَا إِلَى الصَّخْرَةِ ، فَرَقَدَ مُوسَى [عَلَيْهِ السَّلَامُ]
(5)
وَاضْطَرَبَ الْحُوتُ فِي الْمِكْتَلِ ، فَخَرَجَ فَوَقَعَ فِي الْبَحْرِ ، فَأَمْسَكَ اللهُ عَنْهُ جِرْيَةَ الْمَاءِ مِثْلَ الطَّاقِ ، وَكَانَ لِلْحُوتِ سَرَبًا . - وَقَالَ سُفْيَانُ : فَعَقَدَ الْإِبْهَامَ وَالسَّبَّابَةَ ، وَفَرَّجَ بَيْنَهُمَا - قَالَ : فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا كَانَ مِنَ الْغَدِ ، قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ :
{
آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا
}
[9/4908]
قَالَ : وَلَمْ يَجِدِ النَّصَبَ حَتَّى جَاوَزَ حَيْثُ أُمِرَ .
{
قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا
}
يَقُصَّانِ آثَارَهُمَا . قَالَ : وَكَانَ لِمُوسَى أَثَرُ الْحُوتِ عَجَبًا ، وَلِلْحُوتِ سَرَبًا . فَذَكَرَ الْحَدِيثَ .
(1) كذا في طبعة جمعية المكنز الإسلامي ، وفي طبعة مؤسسة الرسالة : إملاء . (2) كذا في طبعة جمعية المكنز الإسلامي ، وما بين المعقوفين غير موجود في طبعة مؤسسة الرسالة . (3) كذا في طبعة جمعية المكنز الإسلامي ، وما بين المعقوفين غير موجود في طبعة مؤسسة الرسالة . (4) كذا في طبعة جمعية المكنز الإسلامي ، وفي طبعة مؤسسة الرسالة : حوتا . (5) كذا في طبعة جمعية المكنز الإسلامي ، وما بين المعقوفين غير موجود في طبعة مؤسسة الرسالة . |
|||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|||||||||
|
|||||||||||||
![]() |