22498 - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي حُسَيْنٍ ، حَدَّثَنِي شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ ، وَهُوَ الَّذِي بَعَثَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِلَى الشَّامِ يُفَقِّهُ النَّاسَ ، أَنَّ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ حَدَّثَهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ رَكِبَ يَوْمًا عَلَى حِمَارٍ لَهُ يُقَالُ لَهُ يَعْفُورُ رَسَنُهُ مِنْ لِيفٍ ، ثُمَّ قَالَ (1) - : ارْكَبْ يَا مُعَاذُ ، فَقُلْتُ : سِرْ يَا رَسُولَ اللهِ . فَقَالَ : ارْكَبْ فَرَدَفْتُهُ فَصُرِعَ الْحِمَارُ بِنَا ، فَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَضْحَكُ ، وَقُمْتُ أَذْكُرُ مِنْ نَفْسِي أَسَفًا ، ثُمَّ فَعَلَ ذَلِكَ الثَّانِيَةَ ثُمَّ الثَّالِثَةَ ، فَرَكِبَ وَسَارَ بِنَا الْحِمَارُ ، فَأَخْلَفَ يَدَهُ فَضَرَبَ ظَهْرِي بِسَوْطٍ مَعَهُ أَوْ عَصًا ، ثُمَّ قَالَ : يَا مُعَاذُ ، هَلْ تَدْرِي مَا حَقُّ اللهِ عَلَى الْعِبَادِ ؟ فَقُلْتُ : اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ . قَالَ : فَإِنَّ حَقَّ اللهِ عَلَى الْعِبَادِ أَنْ يَعْبُدُوهُ وَلَا يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا قَالَ : ثُمَّ سَارَ مَا شَاءَ اللهُ ، ثُمَّ أَخْلَفَ يَدَهُ فَضَرَبَ ظَهْرِي فَقَالَ : يَا مُعَاذُ ، يَا ابْنَ أُمِّ مُعَاذٍ ، هَلْ تَدْرِي مَا حَقُّ الْعِبَادِ عَلَى اللهِ إِذَا هُمْ فَعَلُوا ذَلِكَ ؟ قُلْتُ : اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ . قَالَ : فَإِنَّ حَقَّ الْعِبَادِ عَلَى اللهِ إِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ أَنْ يُدْخِلَهُمُ الْجَنَّةَ .

(1) كذا في طبعة جمعية المكنز الإسلامي ، وفي طبعة مؤسسة الرسالة زيادة : النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
22498 - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي حُسَيْنٍ ، حَدَّثَنِي شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ ، وَهُوَ الَّذِي بَعَثَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِلَى الشَّامِ يُفَقِّهُ النَّاسَ ، أَنَّ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ حَدَّثَهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ رَكِبَ يَوْمًا عَلَى حِمَارٍ لَهُ يُقَالُ لَهُ يَعْفُورُ رَسَنُهُ مِنْ لِيفٍ ، ثُمَّ قَالَ (1) - : ارْكَبْ يَا مُعَاذُ ، فَقُلْتُ : سِرْ يَا رَسُولَ اللهِ . فَقَالَ : ارْكَبْ فَرَدَفْتُهُ فَصُرِعَ الْحِمَارُ بِنَا ، فَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَضْحَكُ ، وَقُمْتُ أَذْكُرُ مِنْ نَفْسِي أَسَفًا ، ثُمَّ فَعَلَ ذَلِكَ الثَّانِيَةَ ثُمَّ الثَّالِثَةَ ، فَرَكِبَ وَسَارَ بِنَا الْحِمَارُ ، فَأَخْلَفَ يَدَهُ فَضَرَبَ ظَهْرِي بِسَوْطٍ مَعَهُ أَوْ عَصًا ، ثُمَّ قَالَ : يَا مُعَاذُ ، هَلْ تَدْرِي مَا حَقُّ اللهِ عَلَى الْعِبَادِ ؟ فَقُلْتُ : اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ . قَالَ : فَإِنَّ حَقَّ اللهِ عَلَى الْعِبَادِ أَنْ يَعْبُدُوهُ وَلَا يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا قَالَ : ثُمَّ سَارَ مَا شَاءَ اللهُ ، ثُمَّ أَخْلَفَ يَدَهُ فَضَرَبَ ظَهْرِي فَقَالَ : يَا مُعَاذُ ، يَا ابْنَ أُمِّ مُعَاذٍ ، هَلْ تَدْرِي مَا حَقُّ الْعِبَادِ عَلَى اللهِ إِذَا هُمْ فَعَلُوا ذَلِكَ ؟ قُلْتُ : اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ . قَالَ : فَإِنَّ حَقَّ الْعِبَادِ عَلَى اللهِ إِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ أَنْ يُدْخِلَهُمُ الْجَنَّةَ .

(1) كذا في طبعة جمعية المكنز الإسلامي ، وفي طبعة مؤسسة الرسالة زيادة : النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .