كَلَّمَنِي صَوَاحِبِي أَنْ أُكَلِّمَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ [ وَآلِهِ ] (1) وَسَلَّمَ أَنْ يَأْمُرَ النَّاسَ فَيُهْدُونَ [ وفي رواية : فَيُهْدُوا ] (2) لَهُ حَيْثُ كَانَ ، فَإِنَّهُمْ يَتَحَرَّوْنَ بِهَدَايَاهُمْ يَوْمَ عَائِشَةَ ، وَإِنَّا نُحِبُّ الْخَيْرَ كَمَا تُحِبُّهُ عَائِشَةُ [ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - ] (3) ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ صَوَاحِبِي كَلَّمْنَنِي أَنْ أُكَلِّمَكَ لِتَأْمُرَ النَّاسَ أَنْ يُهْدُوا لَكَ حَيْثُ كُنْتَ [ وفي رواية : فَلَوْ أَمَرْتَ النَّاسَ يُهْدُونَ لَكَ حَيْثُ كُنْتَ ] (4) ، فَإِنَّ النَّاسَ يَتَحَرَّوْنَ بِهَدَايَاهُمْ يَوْمَ عَائِشَةَ ، وَإِنَّا نُحِبُّ الْخَيْرَ كَمَا تُحِبُّهُ عَائِشَةُ . قَالَتْ : فَسَكَتَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَلَمْ [ وفي رواية : فَلَمْ ] (5) يُرَاجِعْنِي [ وفي رواية : أَنَّ نِسَاءَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَلَّمْنَهَا أَنْ تُكَلِّمَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَنَّ النَّاسَ كَانُوا يَتَحَرَّوْنَ بِهَدَايَاهُمْ يَوْمَ عَائِشَةَ ، وَتَقُولُ لَهُ : إِنَّا نُحِبُّ الْخَيْرَ كَمَا تُحِبُّ عَائِشَةَ ، فَكَلَّمَتْهُ ، فَلَمْ يُجِبْهَا ] (6) . فَجَاءَنِي صَوَاحِبِي فَأَخْبَرْتُهُنَّ أَنَّهُ لَمْ يُكَلِّمْنِي [ وفي رواية : قَالَتْ : فَلَمَّا جَاءَ النَّبِيُّ عَلَيْهِ السَّلَامُ قُلْتُ لَهُ فَأَعْرَضَ عَنِّي ، فَلَمَّا خَرَجَ قُلْنَ لَهَا مَا فَعَلْتِ ؟ قَالَتْ : قَدْ قُلْتُ لَهُ فَأَعْرَضَ عَنِّي ] (7) ، فَقُلْنَ : لَا تَدَعِيهِ [ وفي رواية : وَاللَّهِ لَا نَدَعُهُ ] (8) ، وَمَا هَذَا حِينَ تَدَعِيهِ . قَالَتْ : ثُمَّ دَارَ [ وفي رواية : فَدَارَ ] (9) فَكَلَّمْتُهُ [ وفي رواية : فَقُلْنَ : عَاوِدِيهِ ، فَعَاوَدْتُهُ فَأَعْرَضَ عَنِّي ] (10) ، فَقُلْتُ : إِنَّ صَوَاحِبِي قَدْ أَمَرْنَنِي [ وفي رواية : قُلْنَ لِي ] (11) أَنْ أُكَلِّمَكَ تَأْمُرُ النَّاسَ فَلْيُهْدُوا لَكَ حَيْثُ كُنْتَ ، فَقَالَتْ لَهُ مِثْلَ تِلْكَ الْمَقَالَةِ [ الْأُولَى ] (12) مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا . كُلُّ ذَلِكَ يَسْكُتُ عَنْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [ وفي رواية : فَلَمَّا دَارَ عَلَيْهَا كَلَّمَتْهُ أَيْضًا ، فَلَمْ يُجِبْهَا ، وَقُلْنَ : مَا رَدَّ عَلَيْكِ ، قَالَتْ : لَمْ يُجِبْنِي ، قُلْنَ : لَا تَدَعِيهِ حَتَّى يَرُدَّ عَلَيْكِ ، أَوْ تَنْظُرِينَ مَا يَقُولُ ، فَلَمَّا دَارَ عَلَيْهَا كَلَّمَتْهُ ] ، ثُمَّ قَالَ : يَا أُمَّ سَلَمَةَ ، لَا تُؤْذِينِي فِي عَائِشَةَ ، فَإِنَّهُ وَاللَّهِ مَا نَزَلَ الْوَحْيُ عَلَيَّ وَأَنَا فِي بَيْتِ [ وفي رواية : فِي ثَوْبِ ] (13) امْرَأَةٍ مِنْ نِسَائِي [ وفي رواية : فِي لِحَافِ وَاحِدَةٍ مِنْكُنَّ ] (14) غَيْرَ عَائِشَةَ [ وفي رواية : فَإِنَّ الْوَحْيَ لَمْ يَنْزِلْ عَلَيَّ وَمَعِيَ أَحَدٌ مِنْ نِسَائِي إِلَّا عَائِشَةَ ، فَإِنَّ الْوَحْيَ نَزَلَ عَلَيَّ وَهِيَ مَعِي فِي لِحَافِي ] . فَقَالَتْ : أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَسُوءَكَ فِي عَائِشَةَ [ وفي رواية : ثُمَّ قَالَ : يَا أُمَّ سَلَمَةَ ، لَا تُؤْذِينِي فِي عَائِشَةَ ، فَوَاللَّهِ مَا مِنْكُنَّ امْرَأَةٌ يَنْزِلُ عَلَيَّ الْوَحْيُ وَأَنَا فِي لِحَافِهَا لَيْسَ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : قُلْتُ : لَا جَرَمَ ، وَاللَّهِ لَا أُوذِيكَ فِيهَا أَبَدًا ] (15)
الرواية الأصلية :
مسند أحمد: (12 / 6398) برقم: (27155 )

الزوائد:
(1) المستدرك على الصحيحين: (4 / 9) برقم: (6795 )

(2) صحيح ابن حبان: (16 / 43) برقم: (7109 )

(3) المعجم الكبير: (23 / 407) برقم: (976 )
المستدرك على الصحيحين: (4 / 9) برقم: (6795 )

(4) شرح مشكل الآثار: (1 / 291) برقم: (321 )

(5) سنن النسائي: (1 / 781) برقم: (3960 / 7 )
السنن الكبرى: (8 / 154) برقم: (8847 )
المستدرك على الصحيحين: (4 / 9) برقم: (6795 )

(6) سنن النسائي: (1 / 781) برقم: (3960 / 7 )
السنن الكبرى: (8 / 154) برقم: (8847 )

(7) شرح مشكل الآثار: (1 / 291) برقم: (321 )

(8) صحيح ابن حبان: (16 / 43) برقم: (7109 )

(9) المستدرك على الصحيحين: (4 / 9) برقم: (6795 )

(10) شرح مشكل الآثار: (1 / 291) برقم: (321 )

(11) المستدرك على الصحيحين: (4 / 9) برقم: (6795 )

(12) صحيح ابن حبان: (16 / 43) برقم: (7109 )
المستدرك على الصحيحين: (4 / 9) برقم: (6795 )

(13) المستدرك على الصحيحين: (4 / 9) برقم: (6795 )

(14) المعجم الكبير: (23 / 406) برقم: (975 ) ، (23 / 407) برقم: (976 )

(15) شرح مشكل الآثار: (1 / 291) برقم: (321 )