الكديد : فيه روايتان رفع أوله، وكسر ثانيه، وياء، وآخره دال أخرى، وهو التراب الدقاق المركل بالقوائم، وقيل : الكديد ما غلظ من الأرض ، وقال أبو عبيدة : الكديد من الأرض خلق الأودية أو أوسع منها، ويقال فيه الكديد، تصغيره تصغير الترخيم : وهو موضع بالحجاز، ويوم الكديد : من أيام العرب، وهو موضع على اثنين وأربعين ميلا من مكة، وقال ابن إسحاق : سار النبي، صلى الله عليه وسلم، إلى مكة في رمضان فصام وصام أصحابه حتى إذا كان بالكديد بين عسفان وأمج أفطر.