إذا سقى الله قوما صوب غادية |
فلا سقى الله أهل الكوفة المطرا |
التاركين على طهر نساءهم، |
والنايكين بشاطي دجلة البقرا |
والسارقين إذا ما جن ليلهم |
والدارسين إذا ما أصبحوا السورا |
ألق العداوة والبغضاء بينهم |
حتى يكونوا لمن عاداهم جزرا |
وأما ظاهر الكوفة فإنها منازل النعمان بن المنذر والحيرة والنجف والخورنق والسدير والغريان وما هناك من المتنزهات والديرة الكبيرة فقد ذكرت في هذا الكتاب حيث ما اقتضاه ترتيب أسمائها، ووردت رامة بنت الحسين بن المنقذ بن الطماح الكوفة فاستوبلتها فقالت :