اسم العالم: أبو بكر ابن العربي
الحديث ضعيف
تحفة الأحوذي شرح سنن الترمذي (ج1 ص276)
اسم العالم: أبو داود السجستاني
وعند أبي داود صلى النبي صلى الله عليه وسلم إلى فضاء ليس بين يديه شيء وعنده أيضا من حديث معاذ بن هشام عن أبيه عن يحيى عن عكرمة عن ابن عباس قال أحسبه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا صلى أحدكم إلى غير سترة فإنه يقطع صلاته الحمار والخنزير واليهودي والمجوسي والمرأة ويجزئ عنه إذا مروا بين يديه على قذفة بحجر قال أبو داود وفي نفسي من هذا الحديث شيء كنت أذاكر به إبراهيم وغيره فلم أر أحدا جاء به عن هشام ولا يرفعه ولم أر أحدا يحدث به عن هشام وأحسب الوهم من ابن أبي سمينة والمنكر فيه ذكر المجوسي وفيه على قذفة بحجر وذكر الخنزير وفيه نكارة ولم أسمع هذا الحديث إلا من ابن أبي سمينة وأحسبه وهم لأنه كان يحدثنا من حفظه ورواه بهز وعفان عن همام عن قتادة عن صالح أبي خليل عن جابر بن زيد عن ابن عباس انتهى وهو غير مؤثر في الانقطاع لأن ابن ماجه ذكر عن قتادة تصريحه بسماعه له من جابر فيحمل هذا على أنه سمعه عنه أولا ثم سمعه منه والله أعلم وزعم ابن القطان أن علته بادية وهي الشك في رفعه فلا يجوز أن يقال إنه مرفوع وراويه قد بين ذلك وأما سنده فليس فيه متكلم فيه وقد جاء هذا الخبر بذكر أربعة فقط عن ابن عباس موقوفا بسند جيد
الإعلام بسنته عليه الصلاة والسلام بشرح سنن ابن ماجه الإمام (ج5 ص427)
اسم العالم: ابن القطان الفاسي
وعند أبي داود صلى النبي صلى الله عليه وسلم إلى فضاء ليس بين يديه شيء وعنده أيضا من حديث معاذ بن هشام عن أبيه عن يحيى عن عكرمة عن ابن عباس قال أحسبه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا صلى أحدكم إلى غير سترة فإنه يقطع صلاته الحمار والخنزير واليهودي والمجوسي والمرأة ويجزئ عنه إذا مروا بين يديه على قذفة بحجر قال أبو داود وفي نفسي من هذا الحديث شيء كنت أذاكر به إبراهيم وغيره فلم أر أحدا جاء به عن هشام ولا يرفعه ولم أر أحدا يحدث به عن هشام وأحسب الوهم من ابن أبي سمينة والمنكر فيه ذكر المجوسي وفيه على قذفة بحجر وذكر الخنزير وفيه نكارة ولم أسمع هذا الحديث إلا من ابن أبي سمينة وأحسبه وهم لأنه كان يحدثنا من حفظه ورواه بهز وعفان عن همام عن قتادة عن صالح أبي خليل عن جابر بن زيد عن ابن عباس انتهى وهو غير مؤثر في الانقطاع لأن ابن ماجه ذكر عن قتادة تصريحه بسماعه له من جابر فيحمل هذا على أنه سمعه عنه أولا ثم سمعه منه والله أعلم وزعم ابن القطان أن علته بادية وهي الشك في رفعه فلا يجوز أن يقال إنه مرفوع وراويه قد بين ذلك وأما سنده فليس فيه متكلم فيه وقد جاء هذا الخبر بذكر أربعة فقط عن ابن عباس موقوفا بسند جيد
الإعلام بسنته عليه الصلاة والسلام بشرح سنن ابن ماجه الإمام (ج5 ص427)
اسم العالم: ابن عدي
هذا عن يحيى غير محفوظ بهذا المتن
فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن رجب (ج2 ص695)
اسم العالم: عبد الرحيم العراقي
وقال ابن العربي إنه لا حجة لمن قيد بالحائض لأن الحديث ضعيف قال وليست حيضة المرأة في يدها ولا بطنها ولا رجلها قال العراقي إن أراد بضعفه ضعف رواته فليس كذلك فإن جميعهم ثقات وإن أراد به كون الأكثرين وقفوه على ابن عباس فقد رفعه شعبة ورفع الثقة مقدم على وقف من وقفه وإن كانوا أكثر على القول الصحيح في الأصول وعلوم الحديث انتهى
تحفة الأحوذي شرح سنن الترمذي (ج1 ص276)