اسم العالم: الدارقطني
يرويه الزهري واختلف عنه فرواه أيوب ومعمر ومالك وعبيد الله بن أبي زياد وعبد الرحمن بن إسحاق وسفيان بن حسين وابن عيينة وعبد الرحمن بن يزيد بن أبي حبيب عن الزهري وزاد كلمة لم يأت بها غيره قال ثم تلا هذه الآية ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم الآية ورواه الزبيدي وصالح بن كيسان وشعيب بن أبي حمزة والجراح بن المنهال عن الزهري بهذا الإسناد وزاد فيه قال ولم يرخص في شيء مما يقول الناس إنه كذب إلا في ثلاث ويقال إن هذا ليس من حديث النبي صلى الله عليه وسلم وإنما هو من كلام الزهري ومن قال فيه قالت ولم يرخص فقد وهم وإنما هو قال يعني الزهري وكذلك روي عن يعقوب بن عطاء عن الزهري وكذلك رواه إسماعيل بن عياش وعمرو بن قيس عن الزهري وروى هذا الحديث عبد الوهاب بن أبي بكر عن الزهري عن حميد عن أمه أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم لا يرخص في شيء من الكذب إلا في ثلاث كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يعده كذبا وذكر الثلاثة وهذا منكر ولم يأت بالحديث المحفوظ الذي عند الناس ورواه ابن جريج عن الزهري في نحو رواية عبد الوهاب فإنه روي عنه حديث غير هذا وقيل عن ابن جريج في هذا حدثت عن الزهري فدل على صحة ما قلناه ورواه معاوية بن يحيى الصدفي عن الزهري فوهم في إسناده جعله عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف عن أمه والصحيح أنه عن حميد بن عبد الرحمن ورواه جعفر بن برقان واختلف عنه فرواه كثير بن هشام عن جعفر عن الزهري عن أم كلثوم مرسلا وخالفه زهير بن معاوية رواه عن جعفر بن برقان عن ميمون بن مهران عن أم كلثوم واختلف عن صالح بن كيسان فرواه إبراهيم عنه عن الزهري عن حميد عن أمه وخالفه أسامة بن زيد فقال عن صالح بن كيسان عن سعد بن إبراهيم عن أبي سلمة عن أم كلثوم والصحيح حديث أيوب السختياني ومن تابعه
العلل الواردة في الأحاديث النبوية (ج15 ص358)