اسم العالم: البزار
وهذا الحديث قد رواه عن يحيى بن سعيد جماعة كثيرة منهم عمرو بن الحارث ومالك بن أنس وسفيان الثوري وعبد الوهاب في جماعة كثيرة ولا نعلم يروى هذا الكلام إلا عن عمر بن الخطاب عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الإسناد وقد روى علقمة بن وقاص حديثا آخر رواه حماد بن سلمة عن يحيى بن سعيد عن محمد بن إبراهيم عن علقمة عن عمر فالثقات من أصحاب حماد لا يرفعونه وقد رفعه رجل فلم نذكره إذ كان الثقات لا يرفعونه
مسند البزار (ج1 ص379)
اسم العالم: الدارقطني
يرويه يحيى بن سعيد الأنصاري عن محمد بن إبراهيم عن علقمة بن وقاص عن عمر وهو حديث صحيح عنه وحدث بهذا الحديث شيخ من أهل الجزيرة يقال له سهل بن صقير عن الدراوردي وابن عيينة وأنس بن عياض عن محمد بن عمرو بن علقمة عن محمد بن إبراهيم عن علقمة بن وقاص عن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم ووهم على هؤلاء الثلاثة فيه وإنما رواه هؤلاء الثلاثة وغيرهم عن يحيى بن سعيد الأنصاري لا عن محمد بن عمرو وإنما رواه عن محمد بن عمرو بن علقمة الربيع بن زياد الهمداني وحده ولم يتابع عليه إلا من رواية سهل بن صقير عن هؤلاء الثلاثة وقد وهم عليه فيه والصحيح حديث يحيى بن سعيد عن محمد بن إبراهيم وروى عن حجاج بن أرطاة عن محمد بن إبراهيم عن علقمة بن وقاص عن عمر قال ذلك زيد بن بكر بن خنيس عن حجاج وروى هذا الحديث مالك بن أنس واختلف عنه فرواه عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد عن مالك عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري ولم يتابع عليه وأما أصحاب مالك الحفاظ عنه فرووه عن مالك عن يحيى بن سعيد عن محمد بن إبراهيم عن علقمة بن وقاص عن عمر وهو الصواب حدثنا أبو وهيب يحيى بن موسى ثنا محمد بن الوليد قال ثنا عبد الوهاب قال سمعت يحيى بن سعيد يقول سمعت محمد بن إبراهيم يقول سمعت علقمة بن وقاص الليثي يقول سمعت عمر بن الخطاب يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنما الأعمال بالنية وإنما لامرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه
العلل الواردة في الأحاديث النبوية (ج2 ص191)