أقوال العلماء في الراوي

1) وقال أبو أحمد بن عدي : ولعبد الرزاق أصناف وحديث كثير ، وقد رحل إليه ثقات المسلمين ، وأئمتهم ، وكتبوا عنه ، ولم يروا بحديثه بأسا ، إلا إنهم نسبوه إلى التشيع ، وقد روى أحاديث في الفضائل مما لا يوافقه عليه أحد من الثقات ، فهذا أعظم ما ذموه من روايته لهذه الأحاديث ، ولما رواه في مثالب غيرهم ، وأما في باب الصدق ، فإني أرجو أنه لا بأس به إلا أنه قد سبق منه أحاديث في فضائل أهل البيت ، ومثالب آخرين مناكير
تهذيب الكمال(18/52)

2) وقال ابن عدي : ولعبد الرزاق أصناف وحديث كثير ، وقد رحل إليه ثقات المسلمين وأئمتهم ، وكتبوا عنه إلا أنهم نسبوه إلى التشيع . وقد روى أحاديث في الفضائل لم يتابع عليها ، فهذا أعظم ما ذموه من روايته لهذه الأحاديث ، ولما رواه في مثالب غيرهم ، وأما في باب الصدق فأرجو أنه لا بأس به
تهذيب التهذيب(2/572)

3) ولعبد الرزاق بن همام أصناف وحديث كثير ، وقد رحل إليه ثقات المسلمين وأئمتهم ، وكتبوا عنه ، ولم يروا بحديثه بأسا إلا أنهم نسبوه إلى التشيع ، وقد روى أحاديث في الفضائل مما لا يوافقه عليها أحد من الثقات ، فهذا أعظم ما رموه به من روايته لهذه الأحاديث ، ولما رواه في مثالب غيرهم مما لم أذكره في كتابي هذا ، وأما في باب الصدق فأرجو أنه لا بأس به ، إلا أنه قد سبق منه أحاديث في فضائل أهل البيت ومثالب آخرين مناكير .
الكامل في الضعفاء(6/538)

4) كان مولده سنة ست وعشرين ومائة ، ومات بعد أن عمي سنة إحدى عشرة ومائتين ، وكان ممن جمع وصنف وحفظ وذاكر ، وكان ممن يخطئ إذا حدث من حفظه على تشيع فيه
الثقات(8/412)

5) وقال ابن عدي : له حديث كثير ، وقد رحل إليه ثقات المسلمين وأئمتهم ، وكتبوا عنه فلم يروا بحديثه بأسا ، إلا أنهم نسبوه إلى التشيع ، وقد روى الفضائل ما لا يوافقه عليه أحد من الثقات ، وهذا أعظم ما ذموه من حديثه . وأما في باب الصدق ، فإني أرجو أنه لا بأس به إلا أنه قد سبق منه أحاديث في فضائل أهل البيت مناكير
الكواكب النيرات(1/266)