أقوال العلماء في الراوي

1) وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل : سئل أبي عن بقية وإسماعيل بن عياش ، فقال : بقية أحب إلي ، وإذا حدث ، عن قوم ليسوا بمعروفين فلا تقبلوه .
تهذيب الكمال(4/192)

2) وقال عبد الله بن أحمد سئل أبي عن بقية وإسماعيل فقال : بقية أحب إلي ، وإذا حدث عن قوم ليسوا بمعروفين فلا تقبلوه
تهذيب التهذيب(1/239)

3) وقال ابن أبي خيثمة : سئل يحيى عن بقية فقال : إذا حدث عن الثقات مثل صفوان بن عمرو وغيره فاقبلوه ، وأما إذا حدث عن أولئك المجهولين فلا ، وإذا كنى الرجل ولم يسمه فليس يساوي شيئا ، فقيل له : أيما أثبت بقية أو إسماعيل ؟ فقال : كلاهما صالح
تهذيب التهذيب(1/239)

4) وقال أبو أحمد الحاكم : ثقة في حديثه إذا حدث عن الثقات بما يعرف ، لكنه ربما روى عن أقوام مثل الأوزاعي ، والزبيدي ، وعبيد الله العمري أحاديث شبيهة بالموضوعة ، أخذها عن محمد بن عبد الرحمن ، ويوسف بن السفر ، وغيرهما من الضعفاء ، ويسقطهم من الوسط ، ويرويها عمن حدثوه بها عنهم
تهذيب التهذيب(1/239)

5) وقال ابن المديني : صالح فيما روى عن أهل الشام ، وأما عن أهل الحجاز والعراق فضعيف جدا
تهذيب التهذيب(1/239)

6) حدثنا عبد الرحمن ، أنا عبد الله بن أحمد بن حنبل فيما كتب إلي قال : سئل أبي عن بقية وإسماعيل بن عياش فقال : بقية أحب إلي ، فإذا حدث عن قوم ليسوا بمعروفين ، فلا - يعني : لا تقبلوه
الجرح والتعديل لابن أبي حاتم(2/434)


شيوخ

7) ابن جريج - وكان يحيى بن معين حسن الرأي فيه ، والذي أنكر سفيان وغيره من حديث بقية هو ما رواه أولئك الضعفاء والكذابون والمجاهيل الذين لا يعرفون ، ويحيى بن معين أطلق عليه شبيها بما وصفنا من حاله ، فلا يجب أن يحتج به إذا انفرد بشي ، وقد روى عن ابن جريج نسخة كلها موضوعة عنه يشبه أن يكون بقية سمعها من إنسان ضعيف عن ابن جريج قد دلس عليه وألزق كل ذلك به . والله تعالى أعلم
إكمال تهذيب الكمال(3/6)