أقوال العلماء في الراوي

1) وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل : سئل أبي عن أبي قتادة الحراني ، فقال : ما به بأس ، رجل صالح ، يشبه أهل النسك والخير ، إلا أنه كان ربما أخطأ ، قيل له : إن قوما يتكلمون فيه ؟ قال : لم يكن به بأس ، قلت : إنهم يقولون : لم يفصل بين سفيان ، ويحيى بن أبي أنيسة ، قال : لعله اختلط ، أما هو فكان ذكيا ، فقلت : إن يعقوب بن إسماعيل بن صبيح ذكر : أن أبا قتادة الحراني كان يكذب ، فعظم ذلك عنده جدا ، وقال : كان أبو قتادة يتحرى الصدق ، وأثنى عليه ، وذكره بخير ، وقال : قد رأيته يشبه أصحاب الحديث ، وأظنه كان يدلس ، ولعله كبر فاختلط ، والله أعلم
تهذيب الكمال(16/259)

2) قال الميموني ، عن أحمد : ثقة ، إلا أنه كان ربما أخطأ ، وكان من أهل الخير يشبه النساك ، وكان له ذكاء . وقال عبد الله ، عن أبيه نحو ذلك ، وزاد : فقيل له : إن قوما يتكلمون فيه ؟ قال : لم يكن به بأس . فقلت : إنهم يقولون : لم يكن يفصل بين سفيان ويحيى بن أبي أنيسة ، فقال : لعله اختلط . أما هو فكان ذكيا . فقلت : إن يعقوب بن إسماعيل بن صبيح ذكر أنه كان يكذب ، فعظم ذلك عنده جدا . وقال : كان أبو قتادة يتحرى الصدق ، وأثنى عليه . وقال : قد رأيته يشبه أصحاب الحديث ، وأظنه كان يدلس ، ولعله كبر فاختلط
تهذيب التهذيب(2/450)

3) وكان يدلس
تقريب التهذيب(1/555)

4) وصفه أحمد بالتدليس
تعريف أهل التقديس(1/178)

5) نا عبد الرحمن ، أنا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل فيما كتب إلي ، قال : سئل أبي عن أبي قتادة الحراني ، فقال : ما به بأس ، رجل صالح ، يشبه أهل النسك والخير ، إلا أنه كان ربما أخطأ ، قيل [ له ] : إن قوما يتكلمون فيه ، قال : لم يكن به بأس ، قلت : إنهم يقولون : لم يفصل بين سفيان ويحيى بن أبي أنيسة ، قال : لعله اختلط ، أما هو فكان ذكيا ، فقلت [ له ] : إن يعقوب بن إسماعيل بن صبيح ذكر أن أبا قتادة الحراني كان يكذب ، فعظم ذلك عنده جدا ، وقال : كان أبو قتادة يتحرى الصدق - وأثنى عليه ، وذكره بخير - وقال : قد رأيته يشبه أصحاب الحديث ، وأظنه كان يدلس ، ولعله كبر واختلط ، والله أعلم
الجرح والتعديل لابن أبي حاتم(5/191)