شيوخ

1) أبو رافع القبطي - وقال الطحاوي: مات سنة مائة وخمس وعشرين، وهذا وهم منه ؛ فإنما هي سنة وفاة ولده سعيد . وبنى الطحاوي على ذلك رد روايته عن أبي رافع ، والحسن بن علي ، وقد صرح أبو داود في روايته عن أبي رافع بالسماع فبطل البناء المذكور
الإصابة في تمييز الصحابة(9/352)

2) أبو رافع القبطي - وزعم الطحاوي في " بيان المشكل " أنه مات سنة خمس وعشرين ومائة وهو وهم منه ، فإن ذاك تاريخ وفاة ابنه سعيد ، وحاول الطحاوي بذلك إنكار سماعه من أبي رافع ومن الحسن بن علي ، ولا إنكار في ذلك ؛ لأن البخاري قد جزم بأن أبا سعيد سمع من عمر ، ولو صح ما قال الطحاوي لكان عمر أبي سعيد أكثر من مائة وعشر سنين ، وهذا لم يقله أحد . وقد صرح أبو داود في روايته لحديث أبي سعيد عن أبي رافع بالسماع
تهذيب التهذيب(3/478)

3) أبو رافع القبطي - ومال ابن القطان إلى سماعه من أبي رافع دون عمر
تحفة التحصيل في المراسيل(1/610)

4) عمر بن الخطاب - وزعم الطحاوي في " بيان المشكل " أنه مات سنة خمس وعشرين ومائة وهو وهم منه ، فإن ذاك تاريخ وفاة ابنه سعيد ، وحاول الطحاوي بذلك إنكار سماعه من أبي رافع ومن الحسن بن علي ، ولا إنكار في ذلك ؛ لأن البخاري قد جزم بأن أبا سعيد سمع من عمر ، ولو صح ما قال الطحاوي لكان عمر أبي سعيد أكثر من مائة وعشر سنين ، وهذا لم يقله أحد . وقد صرح أبو داود في روايته لحديث أبي سعيد عن أبي رافع بالسماع
تهذيب التهذيب(3/478)

5) عمر بن الخطاب - وقال الطحاوي : كانت وفاة المقبري سنة خمس وعشرين ومائة ، ووفاة علي قبل ذلك بخمس وثمانين سنة ، ووفاة أبي رافع قبل ذلك ، وعلي كان وصي أبي رافع فبعيد أن يكون المقبري شاهد من أبي رافع قصة الحسن . قال عبد الحق في الأحكام : وهذا الذي استبعده ليس ببعيد ، فإن أبا سعيد المقبري سمع عمر بن الخطاب كما ذكر البخاري في تاريخه
تحفة التحصيل في المراسيل(1/610)