شيوخ

1) شعبة بن الحجاج - قال أبو حاتم : استبهم أمره على شيوخنا ، فذكر عن أحمد أنه قال : توهمت أن بقية لا يحدث بالمناكير إلا عن المجاهيل وإذا هو يحدث بالمناكير عن المشاهير فعلمت من حيث أتي . قال أبو حاتم : لم يسبر أبو عبد الله شأن بقية وإنما نظر إلى أحاديث موضوعة رويت عنه عن أقوام ثقات فأنكرها ولعمري أنه موضع الإنكار . وفي دون هذا ما يسقط عدالة الإنسان في الحديث ، ولقد دخلت حمص فأكثر همي شأن بقية ، فتتبعت حديثه فكتبت النسخ على الوجه ، وتتبعت ما لم أجد بعلو من رواية القدماء عنه فرأيته ثقة مأمونا ولكن كان مدلسا ، سمع من ابن عمر ، وشعبة ، ومالك أحاديث يسيرة مستقيمة ، ثم سمع عن أقوام كذابين ضعفاء متروكين عن ابن عمر وشعبة ومالك مثل : المجاشع بن عمرو ، والسري بن عبد الحميد ، وعمر بن موسى المثيمي وأشباههم ، ومن أقوام لا يعرفون إلا بالكني ، فروي عن أولئك الثقات الذين رآهم بالتدليس ما سمع من هؤلاء الضعفاء فكان يقول : قال عبيد الله بن عمر عن نافع ، وقال مالك عن نافع ، كذا فحملوا بقية عن عبيد الله ، وبقية عن مالك ، وأسقط الواهي بينهما ، فألزق الموضوع بنفسه وتخلص الواضع من الوسط ، وإنما امتحن بقية بتلاميذ له كانوا يسقطون الضعفاء من حديثه ويسوونه فالتزق ذلك كله به
إكمال تهذيب الكمال(3/6)

2) ابن جريج - ثنا ابن قتيبة ، ثنا هشام بن خالد ، ثنا بقية ، حدثني ابن جريج ، عن عطاء ، عن ابن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ " تربوا الكتاب وأسجوه من أسفله فإنه أنجح للحاجة . " وبإسناده قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ] : " إذا جامع أحدكم زوجته أو جاريته فلا ينظر إلى فرجها فإن ذلك يورث العمى " . ثناه بهذا الإسناد ثلاثة أحاديث أخر مناكير وهذه الأحاديث يشبه أن تكون بين بقية وابن جريج بعض المجهولين أو بعض الضعفاء لأن بقية كثيرا ما يدخل بين نفسه وبين ابن جريج بعض الضعفاء أو بعض المجهولين ، إلا أن هشام بن خالد قال : عن بقية ، حدثني ابن جريج
الكامل في الضعفاء(2/259)

3) مالك بن أنس - قال أبو حاتم : استبهم أمره على شيوخنا ، فذكر عن أحمد أنه قال : توهمت أن بقية لا يحدث بالمناكير إلا عن المجاهيل وإذا هو يحدث بالمناكير عن المشاهير فعلمت من حيث أتي . قال أبو حاتم : لم يسبر أبو عبد الله شأن بقية وإنما نظر إلى أحاديث موضوعة رويت عنه عن أقوام ثقات فأنكرها ولعمري أنه موضع الإنكار . وفي دون هذا ما يسقط عدالة الإنسان في الحديث ، ولقد دخلت حمص فأكثر همي شأن بقية ، فتتبعت حديثه فكتبت النسخ على الوجه ، وتتبعت ما لم أجد بعلو من رواية القدماء عنه فرأيته ثقة مأمونا ولكن كان مدلسا ، سمع من ابن عمر ، وشعبة ، ومالك أحاديث يسيرة مستقيمة ، ثم سمع عن أقوام كذابين ضعفاء متروكين عن ابن عمر وشعبة ومالك مثل : المجاشع بن عمرو ، والسري بن عبد الحميد ، وعمر بن موسى المثيمي وأشباههم ، ومن أقوام لا يعرفون إلا بالكني ، فروي عن أولئك الثقات الذين رآهم بالتدليس ما سمع من هؤلاء الضعفاء فكان يقول : قال عبيد الله بن عمر عن نافع ، وقال مالك عن نافع ، كذا فحملوا بقية عن عبيد الله ، وبقية عن مالك ، وأسقط الواهي بينهما ، فألزق الموضوع بنفسه وتخلص الواضع من الوسط ، وإنما امتحن بقية بتلاميذ له كانوا يسقطون الضعفاء من حديثه ويسوونه فالتزق ذلك كله به
إكمال تهذيب الكمال(3/6)

4) عمر بن موسى بن الوجيه الميثمي - قال أبو حاتم : استبهم أمره على شيوخنا ، فذكر عن أحمد أنه قال : توهمت أن بقية لا يحدث بالمناكير إلا عن المجاهيل وإذا هو يحدث بالمناكير عن المشاهير فعلمت من حيث أتي . قال أبو حاتم : لم يسبر أبو عبد الله شأن بقية وإنما نظر إلى أحاديث موضوعة رويت عنه عن أقوام ثقات فأنكرها ولعمري أنه موضع الإنكار . وفي دون هذا ما يسقط عدالة الإنسان في الحديث ، ولقد دخلت حمص فأكثر همي شأن بقية ، فتتبعت حديثه فكتبت النسخ على الوجه ، وتتبعت ما لم أجد بعلو من رواية القدماء عنه فرأيته ثقة مأمونا ولكن كان مدلسا ، سمع من ابن عمر ، وشعبة ، ومالك أحاديث يسيرة مستقيمة ، ثم سمع عن أقوام كذابين ضعفاء متروكين عن ابن عمر وشعبة ومالك مثل : المجاشع بن عمرو ، والسري بن عبد الحميد ، وعمر بن موسى المثيمي وأشباههم ، ومن أقوام لا يعرفون إلا بالكني ، فروي عن أولئك الثقات الذين رآهم بالتدليس ما سمع من هؤلاء الضعفاء فكان يقول : قال عبيد الله بن عمر عن نافع ، وقال مالك عن نافع ، كذا فحملوا بقية عن عبيد الله ، وبقية عن مالك ، وأسقط الواهي بينهما ، فألزق الموضوع بنفسه وتخلص الواضع من الوسط ، وإنما امتحن بقية بتلاميذ له كانوا يسقطون الضعفاء من حديثه ويسوونه فالتزق ذلك كله به
إكمال تهذيب الكمال(3/6)

5) عبد الحميد بن السري الغنوي - قال أبو حاتم : استبهم أمره على شيوخنا ، فذكر عن أحمد أنه قال : توهمت أن بقية لا يحدث بالمناكير إلا عن المجاهيل وإذا هو يحدث بالمناكير عن المشاهير فعلمت من حيث أتي . قال أبو حاتم : لم يسبر أبو عبد الله شأن بقية وإنما نظر إلى أحاديث موضوعة رويت عنه عن أقوام ثقات فأنكرها ولعمري أنه موضع الإنكار . وفي دون هذا ما يسقط عدالة الإنسان في الحديث ، ولقد دخلت حمص فأكثر همي شأن بقية ، فتتبعت حديثه فكتبت النسخ على الوجه ، وتتبعت ما لم أجد بعلو من رواية القدماء عنه فرأيته ثقة مأمونا ولكن كان مدلسا ، سمع من ابن عمر ، وشعبة ، ومالك أحاديث يسيرة مستقيمة ، ثم سمع عن أقوام كذابين ضعفاء متروكين عن ابن عمر وشعبة ومالك مثل : المجاشع بن عمرو ، والسري بن عبد الحميد ، وعمر بن موسى المثيمي وأشباههم ، ومن أقوام لا يعرفون إلا بالكني ، فروي عن أولئك الثقات الذين رآهم بالتدليس ما سمع من هؤلاء الضعفاء فكان يقول : قال عبيد الله بن عمر عن نافع ، وقال مالك عن نافع ، كذا فحملوا بقية عن عبيد الله ، وبقية عن مالك ، وأسقط الواهي بينهما ، فألزق الموضوع بنفسه وتخلص الواضع من الوسط ، وإنما امتحن بقية بتلاميذ له كانوا يسقطون الضعفاء من حديثه ويسوونه فالتزق ذلك كله به
إكمال تهذيب الكمال(3/6)

6) مجاشع بن عمرو - قال أبو حاتم : استبهم أمره على شيوخنا ، فذكر عن أحمد أنه قال : توهمت أن بقية لا يحدث بالمناكير إلا عن المجاهيل وإذا هو يحدث بالمناكير عن المشاهير فعلمت من حيث أتي . قال أبو حاتم : لم يسبر أبو عبد الله شأن بقية وإنما نظر إلى أحاديث موضوعة رويت عنه عن أقوام ثقات فأنكرها ولعمري أنه موضع الإنكار . وفي دون هذا ما يسقط عدالة الإنسان في الحديث ، ولقد دخلت حمص فأكثر همي شأن بقية ، فتتبعت حديثه فكتبت النسخ على الوجه ، وتتبعت ما لم أجد بعلو من رواية القدماء عنه فرأيته ثقة مأمونا ولكن كان مدلسا ، سمع من ابن عمر ، وشعبة ، ومالك أحاديث يسيرة مستقيمة ، ثم سمع عن أقوام كذابين ضعفاء متروكين عن ابن عمر وشعبة ومالك مثل : المجاشع بن عمرو ، والسري بن عبد الحميد ، وعمر بن موسى المثيمي وأشباههم ، ومن أقوام لا يعرفون إلا بالكني ، فروي عن أولئك الثقات الذين رآهم بالتدليس ما سمع من هؤلاء الضعفاء فكان يقول : قال عبيد الله بن عمر عن نافع ، وقال مالك عن نافع ، كذا فحملوا بقية عن عبيد الله ، وبقية عن مالك ، وأسقط الواهي بينهما ، فألزق الموضوع بنفسه وتخلص الواضع من الوسط ، وإنما امتحن بقية بتلاميذ له كانوا يسقطون الضعفاء من حديثه ويسوونه فالتزق ذلك كله به
إكمال تهذيب الكمال(3/6)